السبت، 1 مارس 2014

دردشه صوتيه نار الحب

  دردشه صوتيه  نار الحب

أعتقد أنها مجرد مقولة أعتقد  دردشه صوتيه أنها مجرد مقولةأعتقد أنها مجرد مقولة سادت وصدقها الناس لأن بعضهم يعتير أن العاطفة لا تعتمد على المنطق بحيث لا يمكن تبريرها ولا حتى إخضاعها لقوانين العقل ولا لجماليات النظر
ولأن بعضهم يرى أن الحب الذي يبدأ شعلة متأججة سرعان ما يخبو ويفقد توهجه فيظنوا أن السبب هو عمى الحب بحيث لو كان مفتحاً لما انتهى من حياتهم
وبعضهم يرى أنه عندما يأتي الحب يغمض إحدى العينين عن سلبيات الحبيب  دردشه

  ويفتح العين الأخرى على مكامن الجمال المخفية في الحياة ، وما أن ينتهي الحب يعود كل شيء الى مكانه الحياد الحب ليس أعمى
الحب شعور قدسي يستحق أن نرحب به حين يأتي ونستقبله بما يليق به

لو كان الحب أعمى لما قضى العشاق ساعات في الاستعداد للقاء الحبيب من إجل إسعاده والسعادة معه ، قد تكون الرغبات الآنية عمياء ، والحب اللحظي أعمى ، لكن الحب الحقيقي هو رهان الحياة ،

 وهو دائماً هدية من القلب ، تلك الهدية تقول : " أود أن أشاطرك الخير الذي فيّ ، قد يكون في مكان ما في الدنيا من هو أفضل مني بالنسبة اليك ، أو أفضل منك بالنسبة إلي ، فليس ذاك بمهم ،

 المهم أنني قررت أن أقدم إليك هدية حبي ، وقررت أنت أيضاً ، أن تقدم اليّ هدية حبك وقرارنا هذا هو التربة الوحيدة التي فيها ينمو الحب بحيث نقتحم الحياة معاً ومعاً ننتصر " .

الحب لا يمكن أن يكون أعمى ، لأن الحب يعني إيماناً بشخص أو بقضية ، إنه يفترض إرادة للصراع ، للعمل وللعذاب كما أنه مشاركة في الفرح أيضاً فأنا لا أعتقد أن انساناً في التاريخ بلغ صوتيه  كمال ذاته من خلال العيش في هم واحد وهو ماذا آخذ من الحياة وماذا آخذ من الحبيب ؟


معنى الحياه بالحب  

إن معنى الحياة يمكنه أن ينبع فقط من خبرة حب ، وهذا يعني التزاماً صادقاً بشخص آخر ولسان الحبيب يقول
" في حبي لك لا أعدك أن يكون سلوكي دائماً ما أنت تنتظره مني كما أني لا أعدك بأنني سأكون قوياً على قدر ما تحب ، لكني أؤكد لك أنني ملتزم حتى النهاية بنموك وسعادتك وسأقبلك دائماً كما أنت " .
الحب لا يمكن أن يكون أعمى

لأنه في خبرة الحب نتعرف حقاً إلى ذواتنا ونتعلم كيف نقبل بفرح ما نحن عليه ، وما نحن اليه سائرون ، الحب الحقيقي وحده يشكل سبباً للعيش في عيد لا ينتهي .
لو كان الحب أعمى لما كان قادراً على أن يطلق في الحبيب مكامن الابداع شات وأن يفجر بداخله منابع العطاء .
لا يمكن أن يكون الحب أعمى
!

لأن مغامرة الحب تشمل الحياة كلها فلا يهم أن نعيش بل المهم أن نحب .

أختم أخيراً بمقولة الأديب الفرنسي سانت اوكزبري " وحده القلب يبصر جيداً فالأمور المهمة لا تراها العين " وأختم أيضاً بومضة شعرية

" إن لم ينبض قلبك بالحب

لن تعرف كيف يفكر الله "  ليس الحب اعمى ولكننا عميان،  ان كل رجل يرد على قصيد تك هو صادق وهو محب لا ولا ومئة لا

اعلمي وصدقي ما اقول بعد تجربة ثلاثون عاما لا يوج رجل صادق في الحب فقد احببت عشرون رجلا كنت انتظر منهم حبا حقيقيا ولكنني كنت عمياء وكانوا كاذبين
الرجل الشاعر الذي يدعي الحب والاحاسيس هو تاجر ليس الا فاحذري ان تقعي في مصائد الانترنت ولا تغرنك الكلمات والردود المخملية وذاك الكلام الدافئ بل احذري لان كل رجل خلال الثلاثون عاما لا يعرفون لاحب الا زوجي فقط عشت معه وعرفت بعد ذلك
ان الحب فعل وليس شعر او كلام انتبهي يا ابنتي فانا كنت شاعرة واضطررت التعبير عن مشاعري باسماء اخرى حتى لا يعتقد الرجال باني عاشقة دردشه صوتيه  رغم اني كنت فكما يكتب كل رجل قصيدة حب لكل امرأة فكذلك المرأة تكتب قصيدة لكل رجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.